Saturday, November 24, 2018

مين يقدر على امي 12

انا: ايه البرنامج ده
منى: انا مركبة كاميرا في البيت والبرنامج ده اللي بيعرض تصوير الكاميرا
انا: ايه شغل هايبر ده؟ وحاطة الكاميرا دي فين بقى
ببص لاقيت الكاميرا فتحت ع الكمبيوتر وكان التصوير في الحمام ,, واتصدمت لما شوفت اللي بيحصل في الحمام.....

طبعا مكنتش اتخيل اللي انا شوفته ع الكاميرا ده .. وايه اللي بيحصل في الحمام ده مش فاهم انا 
الواد علي ابن منى واقف عريان في الحمام وامي (ستي سهام) واقفة بتدعكله جسمه بالليفة والصابون,, وعمالة تهزر وتضحك معاه ونزلت بايديها عند طيزه تدعكهاله وهي قاعدة على ركبتها من وراه وفضلت تقفشله في طيزه بايديها الاتنين وسابت الليفة ع الارض .. وايديها بقت كلها رغوة صابون ,, فضلت تلعبله في طيزه شوية ,, وبعدين مدت ايديها عند زبره وفضلت تدعكه بايديها كانها بتضربله عشرة وهو مبتسم اوي ومستكنيص
طبعاً كل ده انا بتفرج وفاتح بؤي زي الناس اللي في افلام الكارتون من الصدمة ,, مش مصدق اللي انا شايفه زي مانتو مش مصدقين كده 

المهم فضلت تدعكله في زبره شوية وبعدين حطت ايديها تحت باطه وشالته ,, وطبعا كانها ام شايلة ابنها ,, وهو اصلا جمسه صغير لا يذكر بالنسبة لجسمها ,, مشت بيه شوية وبعدين حطته في البانيو اللي كان مليان مية وعلى شوه رغوة صابون زي الافلام المصري القديمة .. فكرني بمدام نادية الجندي في وكالة البلح :d 

ودخلت معاه في البانيو وفضلو يهزر شوية بالماية ,, وبعدين راح الولا علي حاطط ايده ورا راسها كده عند قفاها وراح شاددها نحيته وفضل يبوس فيها وهي اندمجت معاه ,, مدت ايديها ومسكت راسه وفضلت هي تتحكم في حركة راسهم وهما بيبوسو بعض ,, وهو ايده اختفت تحت المية مش عارف كان بيعمل بيها ايه ,, بس اكيد كلنا متوقعين يعني

وقفو بوس ونزل علي براسه عند بزازها فضل يمصمص فيهم واحد ورا التاني ,, وهي عمالة تحرك ايديها على ضهره ,, وبعدين علي وقف ولف وضهره بقى نحية امي راحت منيماه على بطنها وبقت راسها بين بزازها وبقه زبره باين من المية وفضلت تدعكله زبره برجليها ومدت ايديها وفضلت تدعك بايديها مع رجليها ,, وبعدين حطت ايديها على خده ولفت وشه ودخلو في رحلة بوس تانية .. وبايديها التانية لسه بتدعله زبره..

وبعدين قام وقعد تاني قصادها في النحية التانية من البانيو ,, راحت هي موطيه ومسكت زبره ونزلت تمص فيه وهو مسكها من شعرها وبقى ينزل راسها ويرفعها بايده ,, وهي كل شوية ترفع عينيها تبصله بصات اغراء وترجع تاني تبص على زبره وهي بتمصه ,, وبعد شوية مص راحت ماسكة بزازها وحطت زبره بينهم وفضلت تدعله زبره ببزازها ,,

وشوية وهجمت عليه وفضلت تبوسه وهي نايمة عليه وجسمهم تقريبا كله في المية ما عدا راسهم بس ,, وشوية وراحت واقفة ومسكت الدش وفضلت ترس على نفسها ,, وهو راح قايم قاعد على ركبه وراح على كسها وفضل يلحس فيه ,, وهي رفعت رجليها اليمين وحطتها على طرف البانيو عشان كسها يظهر احسن ,, وهي لسه بترش على نفسها ماية وعلي نازل لحس في كسها..

وفي وسط تركيزي مع الفيديو ,, فجاة لاقيت منى بتقولي: اشغلك الصوت؟
طبعاً انا مكنتش فاضي ابصلها اصلا ,, فضلت مركز وشي ع الشاشة ومبصتلهاش اساساً ,, هي فهمت ومسكت الماوس وشغلت الصوت وانا بقول لنفسي: يعني في صوت ومش مشغلاه كل ده يابنت الجزمة
ساعتها سمعت تآوهات امي وعلي بيلحسلها كسها ,, وكالعادة تآوهات واحدة مسترس مفيهاش اي احساس بالضعف او الالم,, 

وبعدين علي وقف لحس وقالها: عايز انيكك بقى
امي: بلاش يا علي عشان متتعبش ,, مش فاكر اخر مرة؟
علي: مليش دعوة عايز انيكك
امي: يا علي عشان خاطري بلاش
علي: انا قولت هنيكك يعني هنيكك
امي: انت حر ,, بس لو حسيت انك تعبت هوقف
علي: ماشي
وقام وقف وهي لفت ضهرها نحيته ,, وراحت موطيه شوية عشان طيزها توصل نحية زبره ,, برغم ان فرق الطول بينهم كبير ,, لكن بنت الكلب عرفت تنزل طيزها لغايت زبره ,, خبرة بقى
علي: نفسي انيكك في كسك بقى
امي: مانت عارف يا علي ان زبرك لسه صغير ويادوب بحس بيه في طيزي ,, عايزني احس بيه في كسي ازاي بقى .. بس اوعدك لما تكبر هخليك تنيكني في كسي لغايت ما تزهق مني
علي: وانا امتى هكبر بقى
امي: مستعجل اوي كده ليه ,, خليك في طيزي دلوقتي ,, المهم متتعبش بس
علي: انا هوريكي مين اللي هيتعب
ودخل علي زبره في طيز امي علطول وطبعاً دخل في ثواني لانه صغير ,, وبالنسبة لطيز امي فهو مش صغير بس ده لا يرى بالعين المجردة

طبعاً انا سألت نفسي ازاي عيل صغير زي ده فاهم يعني ايه نيك وهينيك ازاي اصلا,, بس افتكرت اني وانا صغير كنت لما بركب عجلة بحس باحساس غريب لما بحك زبري في الكرسي ,, وكنت افضل احك زبري في الكرسي لغايت ما احس بالنشوة ,, ودي كانت بدايتي في ضرب العشرة ,, ومكنتش ساعتها افهم ايه ده ,, لكن احساس النشوة اللي كنت بحس بيه كان جميل اوي ,, وكنت استخبى تحت البطانية وافضل ادعك في زبري لغايت ما اوصل لاحساس النشوة ده ,, ولما كبرت وفهمت ,, مكنتش اعرف الناس كلها كده ولا انا الوحيد اللي بدأت بدري اوي كده ,, بس طالما احساس النشوة ده كان بيجيلي من صغري ,, يبقى اكيد في حد بدأ بدري زيي كده...

المهم .. فهمت ازاي علي عايز ينيك وفاهم يعني ايه نيك ,, وخصوصا انه ابن منى اللي هايجة 24 ساعة في اليوم ,,
فضل علي ينيك امي من طيزها وهي موطية ورافعة رجليها الشمال على طرف البانيو وماسكة بزها وساندة بايدها التانية ع الحيطة ,,

كل ده وانا بتفرج وبدأت احس بزبري هيفترك البنطلون ,, وحسيت انه خلاص من كتر ما وقف هيطلع يوصل لحد صدري ,, طبعا منى اخدت بالها ,, وتقريبا هي اصلا كانت مركزة مع زبي مش مع امي وابنها خالص,, راحت نازل ع الارض وقعدت ادامي تحت ترابيزة الكمبيوتر وطلعت زبري من تحت البنطلون وحطتها في بؤها وفضلت تمصهولي وانا مش مركز معاها خالص ,, انا كل اللي يهمني اللي يبحصل في الحمام ده

كان علي لسه بينيك امي في طزيها وشوية ووقف نيك وقالها: انا هنيكك في كسك
امي: تاني يا علي؟
علي: قولت هنيكك في كسك 
وخرج وقف برة البانيو وشد امي خرجها هي كمان وخلها تقعد على طرف البانيو ورفع رجليها اليمين وحطها على كتفه ودخل زبره في كسها ,, دخل بسرعة اوي واختفى وامي مكنش باين عليها ان في حاجة بتحصل خالص وشكلها كان مدايق لانه بالنسبالها وقت ملوش لازمة بيضيع ع الفاضي ,, وعلي مصمم انه يخليها تحس بزبره ويسرع في حركته لكن مفيش فايدة .. شوية وعلي بدأ يبان عليه انه تعب وعينه بدأت تترفع لفوق كده زي الاندرتيكر ,, امي خدت بالها وراحت ماسكاه وبعدته عنها وقالتله: انا قولتلك بلاش عشان متتعبش

كان علي شكله مدايق اوي ,, حبت امي تصالحه راحت نازلة قعدت ادامه وحطت زبره الصغير في بؤها وفضلت تمصه وبايديها عمالة تلعبله في بيوضه ,, راح علي ماسكها من شعرها وفضل يضغط على راسها ويزقها نحية بره وكأنه بينتقم منها عشان اللي حصل ,, وكان مصمم انه يعذبها وهي اندمجت معاه شوية ,,

كل ده ومنى عمالة تبصلي زبري واللي لولا تركيزي مع امي وعلي كان زماني جبتهم عشرين مرة ,, لكن تركيزي ده خلاني مش مركز مع زبري خالص ,, ومنى طبعاً كانت مبسوطة ,, زبر واقف لاطول فترة ممكنة 
وفضل الحال ده حوالي دقيقتين منى بتمص زبري وامي بتمص زبر علي ,, كل واحدة بتمص لابن التانية..

الفرق ان علي مركز اوي وماسك امي من شعرها وبيخليها تمص وانا مش معبر منى خالص ,, لغايت ما منى حبت تلفت انتباهي وطلعت لسانها ومشته على زبري كده من تحت لفوق خلتني بصتلها وزبري خلاص كان بيجيب اخره ومدت ايديها وبضوافرها مشت على زبري رجعت بصيت تاني ع الشاشة كان علي وصل لنفس المرحلة اللي وصلتلها لدرجة انه بقى ماسك امي من شعرها بايديه الاتنين وكان شكله خلاص هيجيبهم ,, كانت منى وقتها ماسكة بيضاني بايديها وبتدعك فيهم وبالايد التاني عمالة تدعكلي زبري اللي فجأة جاب اخره وانا مركز مع علي وامي عشان فجأة الاي زبري بينطر كل اللبن اللي جواه في نفس الوقت اللي كان علي بيجيب اللبن بتاعه ,, الفرق ان لبني انا اتنطر على الكمبيوتر وشوية على وش منى ,, لكن لبن علي كله استقر في بؤ امي ,, بصيت لمنى اللي كانت مبتسمة اوي وسعيدة وبتلحس بلسانها لبني من على وشها ,, فجأة قطع تركيزي مع منى صوت علي وهو بيقول: اياكي تبلعيه يا مومس

بصيت تاني ع الشاشة ,, كان علي لسه ماسك امي من شعرها وهي رافعة وشها نحيته واللبن كله في بؤها 
علي: افتحي وريني لبني جوة بؤك يا شرموطة
امي فتحت بؤها واللبن كان بينزل من بؤها على دقنها
علي: اقفلي بؤك واتمضمضي بلبني يا لبوة
علي كان بيعامل امي بقسوه ومصمم انه يعاقبها على اللي هي عملته معاه
علي: ايه رأيك .. عجبك لبني يا شرموطة؟
امي واللبن مالي بؤها: جميل اوي
علي قرب من وشها: عايزة تشربيه؟ ,, لو عايزه قوليها
حاولت امي تتكلم واللبن في بؤها لكن كلامها مكنش مفهوم
علي ضغط على شعرها وشدها نحيته: بتقولي ايه يا مومس؟
امي بتحاول تتكلم واللبن بيخرج من بؤها: عايزة اشربه
علي اتعصب عليها: قولتله متخرجيش اللبن من بؤك
وراح مدخل زبره اللي كان لسه واقف تاني في بؤها والمرة دي بسرعة فضل ينيك في بؤها لغايت ما جاب تاني في بؤها وخلاها تشرب اللبن كله ,, وكان باين على وشها انها مبسوطة اوي وعلي واقف كأنه اخد حقه وبيقولها: ايه رأيك يا شرموطة؟
امي بتغير نظرتها وبتتكلم بجدية: ما خلاص يا علي خلصنا
علي: خلاص ايه؟
امي: خلصنا لعب 
علي: انا مكنتش بلعب يا مومس
امي: انا كنت بلعب يا خول
علي: هو مين ده اللي خول يا بنت الـ,,,
ولسه مكملش كلامه,, امي مدت صباعها ومشته على زبره من بيضانه لغايت الراس ,, كان علي ساعتها غمض عينيه وجسمه شد اوي وفجأة وقف على مشط رجله وراح نازل على ركبه وزبره بدا يتحرك حركات غريبة كده بسرعة وبدأ يطلع منه صوت اهات .. كانت منى وقتها سمعت صوت علي وقامت عشان تشوف ايه اللي بيحصل..

وفجاة علي وقع ع الارض وخرج من زبره نقطتين لبن كده وجسمه فضل يترعش وهو مرمي ع الارض وعينيه لسه مغمضة ,, وامي مدت صباعها نحية مناخيرها تشمه وبعدين حطته في بؤها 
راحت منى جري على الحمام وخطبت ع الباب,, امي: في ايه يا منى؟
منى: علي كويس؟
امي: متقلقيش انا هحميه وهخليه كويس

انا سامع الصوت وشايف اللي بيحصل ع الشاشة وانا مش مستوعب حاجة ونفسي افهم ايه اللي بيحصل ,, فجأة لاقيت منى داخلة عليا الاوضة تاني وكان باين على وشها انها خايفة وقعدت جنبي ساكته وبتبص على ابنها في الشاشة ,, كانت امي لسه قاعدة ع الارض وبتمص في صباعها وبعدين قامت راحت نحية علي وشالته ودخلت بيه البانيو ونيمته على صدرها وحطت بزها في بؤه كأن ام بترضع ابنها وبتحسسله على شعره شوية وكان علي بيفوق وبدأت اشوف منى وشها بدأ يطمن شوية والخوف بدأ يقل 

بصيت لمنى وقولتلها: ممكن تفهميني ايه اللي بيحصل ده 
منى وكانت لسه متوترة: هحكيلك كل حاجة ,, من فترة كده حوالي شهرين تقريبا ,, في يوم كنت واقفة في المطبخ بحضر الغدا .. سمعت صوت علي وهو بيتآوه كده زي مانت سمعته ,, جريت على اوضته لاقيته نايم ع السرير عريان وجسمه بيترعش ولبنه مطرطش حواليه في نفس الحالة اللي انت شوفته فيها دلوقتي ,, طبعاً اتخضيت وحاولت افوقه وقولت انه كان بيضرب عشرة واندمج شوية والموضوع زاد عليه وعادي يعني ,,وفوقته يومها وقولتله بلاش يعمل كده تاني وعدا اليوم وخلاص ,, 
لاحظت ان الموضوع اتكرر كذا مرة ,, بدات اخاف واقلق ,, عادي ان اي ولد في سنه يضرب عشرة ,, لكن ليه الموضوع بيتطور اوي كده ,, مهو كان بيضرب عشرة قبل كده وكنت بشوفه ومكنش بيحصل حاجة ,, لغايت ما حصل الموقف ده في يوم وامك كانت هنا ,, وطبعا ان الموضوع ده يحصل ادام امك كنت جبت اخري ,, وامك كانت ساعتها هي اللي بتحاول تفوق علي ,, ولما فاق كنت اتعصبت عليه وقولتله ان انا لو شوفته بيعمل كده تاني هطرده من البيت ,, امك وقتها قالتلي ان اللي بيحصل ده مش طبيعي ,, بصيت لعلي ساعتها وسألته بعصبية لو في حاجة حصلتله ,, كان ساعتها خايف يتكلم وبيبص لامك ,, هي خدت بالها وخرجت وسابته يكلمني ,, لما امك خرجت قالي انه كان بينيك ست وان من ضمن هزارهم انها كانت بتمسك زبره وبيضانه وبتضغط عليهم جامد ,, وفي مرة الهزار كان شديد وكانت الست دي بتضغط جامد وهو بيتوجع وهي فضلت تضغط ,, لغايت ما كان هيغمى عليه من الالم ,, ولما خدت بالها سابته ,, ومن بعدها وهو بيحصله الحالة دي كل ما يضرب عشرة ,, سألته مين الست دي كان رافض انه يقولي خالص ,, وهددته كتير لكنه مكنش راضي يقولي ,, طلعت حكيت لامك اللي حصل ,, وهي وعدتني انها هتتصرف وتشوف حل ,, وانا كان اللي هاممني اعرف مين الست دي اكتر من اهتمامي بعلي نفسه .. بعد يومين امك جتلي وقالتلي انها سألت دكتورة صاحبتها متخصصة في الموضوع ده وقالتلها انه لسه سنه صغير وجسمه لسه في مرحلة التكوين ,, وخصوصا اعضاءه التناسلية واللي حصل ده سببله ضيق في القناة المنوية واي خروج للحيوانات المنوية بيسببله الالم اللي بيحس بيه ده ,, "يعني بالبلدي كده الحتة اللي بيخرج منها اللبن بقت ضيقة عشان الست ضغطت عليها جامد ولما بيجي يخرج اللبن بيحس بالام ده لان اللبن بيخرج بصعوبة" ,, اتخضيت طبعا من اللي امك حكتهولي ,, لكن هي طمنتني وقالتلي انه حتى مش محتاج يروح للدكتورة ,, وان العلاج هو انه لازم يمارس حياته الجنسية بشكل مستمر لان خروج اللبن هو اللي هيوسع القناة تاني ,, لكن مينفعش عن طريق ضرب العشرة ,, لان احيانا في ضرب العشرة بيضغط على زبره وده بيضغط ع القناة برده ,, لازم يبقى حد متابع معاه ,, طبعا انا كنت متوترة جداً ومبقتش عارفة اعمل ايه ,, اكن امك عرضت عليا انها هتفضل معاه لغايت ما يخف ,, ومن ساعتها وهما كده كل يومين تقريبا ,, وعلي بدأ يتحسن ,, وامك كمان بدأت تحب الموضوع باين ,, حتى انا بدأت اخاف على ابني منها ,, بس يا سيدي .. هي دي الحكاية

انا: ايه اللي انتي حكيتيه ده ؟ بقى الواد اللي عنده 12 سنة ده يحصل فيه ده كله؟؟ مين الولية الشرموطة اللي عملت فيه كده؟
منى: انا هموت واعرف ,, وشرف امها لانيكها في وسط الشارع ادام الناس ,, انا بس اعرف هي مين
انا: اهدي اهدي .. وقوليلي بقى .. انتي ليه حاطة كاميرات في الحمام؟ عشان تسجلي لامي؟
منى: لا .. انا الكاميرات دي عندي من زمان ,, ومش في الحمام بس في الشقة كلها
انا: يخرب بيتك .. يعني كنتي بتسجليلي وانا بنيكك
منى: اها بس انا بمسح الحاجات اللي ملهاش لازمة .. انا بسجل بيها الحاجات المهمة بس 
انا: وليه ده كله؟
منى: انت عارف بيتي .. كل يوم في عالم داخلة وعالم خارجة وبيتقال هنا كلام كتير ولازم اكون مسجلاه
انا: ايه شغل المخابرات ده
منى: بيني وبينك اكتر حاجة خلتني احب موضوع الكاميرات ده ,, امك ,, انا مسجللها شوية فيديوهات مع علي جامدة اوي .. حتى شوف

ومسكت الماوس وبدات تفتح فولدرات كتير كده .. فكرتني بمنال لما كانت مخبية الفيديوهات بتاعتنا انا وهي وعمتي حنان وصلاح جوزها ,, وبعدين لاقيتها بتشغل فيديو لامي وعلي بس مش في الحمام في الصالة وكان شبه اللي حصل في الحمام شوية ,, وفجأة سمعت امي بتنده لمنى ,, منى سابتني وراحت تشوف امي عايزة ايه ,, وانا عمال اتفرج ع الفيديو .. حبيت اقفل الفيديو عشان اشوف الفيديوهات التانية ,, الكمبيوتر كان معلق دوست ع الماوس كتير ,,, اشتغل الكمبيوتر وانا بدوس كتير فقفلت البرنامج بتاع الفيديو وقفلت الفولدر ,, طبعا مكنتش عارف مكان الفولدر عشان افتحه تاني ومعرفتش انده لمنى عشان امي متسمعنيش ,, مكنش في حل ادامي غير اني احاول افتكر مكان الفولدر وافتحه ,, وحاولت افتكر ودخلت فولدرات كتير غلط لغايت ما لاقيت فولدر فيه فيديوهات ,, شغلت فيديو ,, لكن مكنش لامي ,, كان حاجة تانية ,, اتفرجت ع الفيديو وسمعت الحوار اللي كان فيه ,, واتصدمت وحسيت بمنى جاية قفلت الفيديو والفولدر ,, 

دخلت منى لاقتني قاعد مبعملش حاجة قالتلي: قفلت الفيديو ليه؟
انا: مش مستحمل اشوف امي في المنظر ده؟
منى: يا سلام
انا: هي بتعمل ايه دلوقتي 
منى: كانت بتحمي علي وطلبت مني بشكير وهدوم لعلي عشان يلبس ,, تحب اشغلك الكاميرا تشوفهم
انا: ما قولتلك مش طايق اشوفهم (وانا من جوايا كان نفسي اتفرج)
منى: طيب عموما هي دلوقتي هتخرج وتنيمه في اوضته وتمشي 
انا: طيب لما تمشي قوليلي عشان امشي انا كمان
منى: اوام كده زهقت مني؟
انا: زهقت ايه بس؟ انتي مش عارفة انا جوايا ايه دلوقتي بعد اللي شوفته ده ,, انتي مسجلة الفيديوهات دي عندك ليه اصلا ؟؟ مش بتقولي بتسجلي الحاجات المهمة بس؟
منى: مانا قولتلك منظر امك مع علي بيهيجني اوي 
انا: يا غبية مانتي كده عندك حاجات تمسكيها على امي ,, وسايباني لايص كل الفترة اللي فاتت دي 
منى: مينفعش استخدم الفيديوهات دي طبعا
انا: عشان ابنك يعني
منى: مش عشان كده بس ,, لكن زي مانا عندي الفيديوهات دي ,, امك عندها ليا بلاوي ,, امك مش سهلة يا حسام ,, وانت عارف ,, مش حاجة زي دي اللي تخليني اعمل حاجة مع امك
انا: ماسكة عليكي ايه؟
منى: بلاوي يا حسام ,, بلاوي
سمعت صوت امي بتنده على منى ,, خرجت منى علطول قبل ما امي تدخل علينا الاوضة ,, سمعت امي بتقول لمنى: خلاص علي نايم في سريره وانا هبقى اعدي عليه تاني ... عايزة حاجة؟
منى: متشكرة اوي يا سهام ,, مش عارفة اشكرك ازاي؟
امي: بس يا ولية يا عبيطة ,, علي ده ابني زي مهو ابنك
منى بتهزر: وهي في واحدة تتناك من ابنها
امي: هههههههههه يا شرموطة .. مانتي عارفة انا بعمل كده ليه
منى: يعني بزمتك مش مبسوطة؟
امي: يعني مش اوي هههههههه
منى: هههههههه بجد متشكرة اوي يا سهام
امي: بس يا هبلة ,, يلا انا ماشية 
منى: ماشي يا سهام متتأخريش عليا بقى ,, قصدي على علي يعني
امي: من عينيا
وخرجت امي ومنى دخلتلي كنت انا بعدل نفسي وبقوم
منى: على فين؟
انا: هقوم امشي بقى 
منى: علطول كده ؟
انا: يا ستي سيبيني امشي بقى ,, ابنك نايم في اوضته ,, وبعدين انا دماغي مش رايقة لحاجة دلوقتي خالص ,, يخرب بيت دماغك يا شيخة باللي انتي عملتيه فيا ده
منى: يعني ده ذنبي اني كنت عايزة امتعك شوية
انا: تمتعيني؟!! ,, يا شيخة غوري بقى 

روحت سايبها وماشي وخرجت من عندها نزلت الشارع مش عارف اروح فين ,, ودماغي عمالة تودي وتجيب ,, معقولة اللي انا شوفته ده ,, على اد ما كنت مبسوط من اللي انا شوفته وزي ما منى قالت انا اتمتعت اوي ,, وكنت هايج اوي على منظر امي مع علي ,, لكن برده اتدايقت ,, من كذا حاجة ,,

اتدايقت من ان منى صورت امي وصورتني ,, وبرده بعد ما حسيت ان علي كان هو اللي مسيطر وبيتحكم في امي ,, اتفاجأت بان امي برده هي اللي مسيطرة وان اللي كان بيحصل ده كنا مجرد لعب بالنسبالها ,, وبعدين معاكي يا سهام ,, امتى هلاقي اللي يذلك بقى ,, نفسي اشوفك كلبة مذلولة ,, لكن الموضوع ده شكله هيطول ,,

كل الكلام ده كان في دماغي ,, لكن اللي كان شاغلني اكتر ,, الفيديو اللي انا شوفته عند منى 

No comments:

Post a Comment