Sunday, October 19, 2014

كلبة اتت بها الامطار تحت اقدامي 1

عشقت البحر في غضبه وثورته وامواجه المتلاحقه وعشقته في هدوءه وسكونه وجماله وحتي اني عشقت الترحال
فعملت علي السفن حتي لا افارق البحر وطفت بلاد العالم من مشرقها الي مغربها
ومارست الساديه كثيرا في الواقع وحتي في علاقات تليفونيه وعبر مواقع الانترنت
فانا اعشق ضعف المراه واعشق رؤيه وجهها المتالم واعشق انكسارها وذلها ولحظات خضوعها واسترحامها لي
وشاءت الاقدار بعد الرحلات الطويله ان اعود الي مصر واعمل عمل خاص بي

وفي احد الايام وفي ساعه متاخره من الليل حوالي 12 ليلا في ليله شديده البروده غزيره الامطار
واذ بفتاه تدخل مكتبي فتاه تبارك الخلاق بيضاء اللون ممشوقه القوام حسنه المظهر دفعها سوء الجو الي اللجوء الي
اي مكان تحتمي حتي تهدا الامطار به بعد ان كانت تقصد مكتب المحاماه المجاور فوجدته قد اغلق

فابتسمت لها لاطمئنها واشرت لها بالجلوس جلست صامته واستغرقت انا في عملي فلم اتحرك من مكاني ولم اعرها انتباه
الا نظراتي الحاده لها عندما كانت تقطع تركيزي بصوت تحرك الكرسي اللذي تجلس عليه وكانت تتعمد تحريكه لجذب انتباهي

هدات الامطار وقامت ووقفت عند الباب لتستاذن في ان تغادر وتشكرني ولقد رايت في عينيها سحابات خوف وفهمت لماذا
قررت ان تكلمني وهي واقفه بعيد عند الباب
فرددت عليها وسكت لكنها لم تتحرك لتخرج وانا انظر لها نظرات ثاقبه حاده منتظرا خروجها
ولكنها كسرت حاجز الصمت قائله : انت.....رائع............وخطير
وظللت في صمتي ناظرا اليها نفس النظره الحاده فاعتذرت وخرجت لا تدري ماذا تقول او ماذا تفعل وقد رايت الخوف في عينها واضحا

وفي اليوم التالي وجدت سكرتيري يدخل علي المكتب ويقول ان هناك فتاه شابه تريد ان تقابلني في امر هام ولم تذكر اسمها
فاشرت له ليسمح لها بالدخول
ولما دخلت وجدتها هي زائره الامس في كامل اناقتها وعبورها الفواح وتحركت الي ان جلست علي الكرسي المقابل لمكتبي
وانا امعن النظر اليها ودخان سجائري يتواري حولي دون ان انطق كلمه وساد الصمت فتره الي ان بدات حوارها باديه اعجابها
بلوني القمحي ومظهري اللذي ينم عن الرجوله والجاذبيه في حده صوتي وتركتها تتحدث بكلمات غير مرتبه
وقد رايت في عينيها كلبه شريده تبحث عن سيد فانا خبير في ترويض الجواري .....واخذت تعرفني بنفسهاومؤهلاتها وانها
ستكون سكرتيره بارعه
وبعد صمت طويل مني قلت بهدوء شديد وباسلوب اللامبالي ......انا مش عايز سكرتيره
فالحت في طلبها وقالت اعمل بدون اجر حتي تثبت كفائتي

فسكت قليلا ثم اقتربت منها واطلقت دخان سجائري في وجهها حتي ظلت تكح طويلا من دخاني وقد بدا وجهها يحمر خجلا
وعيناها تفر هاربه من نظراتي فكسرت صمتي بنبره حاده بعين صقر ينظر الي فريسته وقلت ولكني لا اريد سكرتيره بل اقبل الجواري فقط
فقالت مسرعه بصوت مرتجف وانا تحت امرك وساكون كما تريد
فعنفتها بنبره قاسيه قائلا عندما تتكلمي معي تقولي يا سيدي يا كلبه
فانهارت باكيه وردت متلعثمه حاضر يا سيدي بحروف متقطعه
فجلست علي الكرسي ونظرت لها بحده وساد الصمت وبعد فتره امرتها ان تصنع لي شاي
فتحركت بخطوات متخبطه وعادت لي بالشاي ووضعته امامي ويداها ترتعشان وعادت الي الكرسي المقابل لي في صمت

ولكني استوقفتها في حده اني لم اذن لك في الجلوس وكادت تتكلم ولكني اكملت كلامي بحده وحزم
...فالجواري لا يملكن شيء في انفسهن فحياتهن كلها بامري وتحت امري لا ياكلون ولا يشربون ولا يقضون حاجتهن
لا يرتاحون ولا يلمسون اجسادهن الا باذني حتي نومك واحلامك باذني فمن تدخل محرابي تسعي لاهثه لتنال رضاي
وهنا استجمعت انفاسها وردت بحروف متقطعه وصوت مرتجف امرك يا سيدي
فالتقطت ورقه صغيره كتبت عليها عنواني ورقم تليفوني وقلت لها غدا اجازتي في الحاديه عشر صباحا بالدقيقه اجدك امامي
فقالت امرك سيدي وهمت بالانصراف مسرعه بعد ان استاذنتني
وعندما اقتربت من باب الغرفه استوقفتها بحده قائلا من باب مكتبي الي باب بيتك ولا تخرجي منه الا غدا لمنزلي مفهوم
فاجابت بخوف امرك سيدي....وتسائلت برعب سيدي انت لم تسال عن اسمي
فضحكت وتعالت ضحكاتي ورددت بسخريه وحزم وهل للكلاب والجواري اسماء انا اللذي اسميهم مما اشاء واستمررت في
ضحكاتي العاليه الحاده فخرجت مسرعه وهي في قمه الرعب لتختفي من امامي.....

No comments:

Post a Comment