لا أعلم كيف تطور بي الحال هكذا, لا أعلم ماذا حل بجسدي……. هل هي نعمة أن يشتعل جسدي للمتعة بأي شكل و بأي طريقة؟ أم هي لعنة أن تقترن متعة جسدي بالألم ؟……. و لماذا أنا؟ هل لذنب ارتكبته أو ورثته عن أبائي و أجدادي؟ أم سكنت جسدي كل شياطين الشهوة على وجه البسيطة و ما تحتها؟……
أوشكت على الجنون, لم يبق لا أخاً و لا أختاً, لا صديقاً و لا صديقة أطلب مشورته, فقد مسستهم جميعاً بشياطيني……..
ترددت كثيراً قبل أن أتوجه لكم بقصتي, قد يأتي أحدكم بحلاً ينقذني من الجنون, و لكن قد تمسسكم أنتم أيضاً شياطيني, و قد يسعدكم مسهم…….
اسمي سمر, أبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً, يبدأ الفصل الأول من قصتي عندما أتممت دراستي الثانوية في السعودية, و كان علي العودة لمصر للالتحاق بكلية التجارة حيث ينتظرني أخوتي سمير و سارة الذين سبقاني للدراسة في القاهرة منذ سنوات قليلة, أوصلني أبي للمطار حيث ودعني, لأستقل الطائرة وحيدة لأول مرة في حياتي و سرحت أفكر فيما ينتظرني في القاهرة.
أولاً اسمحوا لي أن أعرفكم على عائلتي, أبي محمود جادالمرزوقي, رجل صعيدي طيب, ترك مسئولية تربيتنا و إدارة المنزل لأمي, و اكتفى هو بالعمل على تأمين الجوانب المادية لحياتنا, حزن كثيراً لوفاة والدتي منذ شهور قليلة, لكنه لم يغير شيئاً من حياته, فظل يكرس أغلب وقته لعمله, بل و قرر الاستمرار في السعودية لعامان آخران لحاجة عمله الشديدة له, و ليؤمن رأس المال لمشروع كبير في القاهرة عند عودته.
أخي الأكبر سمير, يكبرني بثلاثة أعوام, إنسان جاد و طالب متفوق, يدرس السنة الثالثة بكلية الهندسة , طيلة فترة طفولتي كان صديقي الوحيد حتى أنهيت دراستي الابتدائية و التحق هو بالمرحلة الثانوية, عندها تغير به الحال و أطلق لحيته و تشدد دينياً و أصبح يضيق الخناق علي و على أختي سارة, فحرَُم علينا مغادرة المنزل بدون رفقته, و منعنا من استخدام الهاتف بدون رقابته,حتى المجلات الفنية منع دخولها المنزل.
بالنسبة لي لم أتضايق كثيراً, فأنا بطبيعتي لا أحب مغادرة المنزل كثيراً, أعشق الهدوء و الوحدة,كثيرة الشرود, قليلة العلاقات, لا أهوى النزهات, تنحصر اهتماماتي في الحياة بأشياء قليلة, القراءة التي وسعت كثيراً من مداركي, و ممارسة الرياضة التي منحتني جسداً رشيقاً, و أكبر اهتماماتي في الحياة هو دراستي و التفوق فيها, ولولا وفاة والدتي أثناء الاختبارات النهائية هذا العام, وما أصابني به من حاله نفسيه سيئة و انشغالي بخدمة والدي لأحرزت في الاختبارات درجات أعلى بكثير كانت لتؤهلني للالتحاق بكلية الطب كما توقع كل أساتذتي.
أما عن أختي سارة فقد تضايقت كثيراً من ملاحقة أخي لها, فهي إنسانة تعشق الحرية و الانطلاق, رغبت فقط من دخول الجامعة حتى تبتعد عن سيطرة العائلة و حتى تقترب أكثر من الشبان في مجتمع أكثر حرية, سارة تكبرني بعامين, تدرس الآن السنة الثانية بمعهد الخدمة الاجتماعية, و هي نموذج متكامل للأنوثة المتفجرة, رائعة الجمال, خمرية البشرة, ذات شعر أسود فاحم حريري منسدل, و تملك جسداً رشيقاً تحسدها عليه قريناتها, تهتم بمظهرها كثيراً, تهوى ارتداء القصير و الضيق من الملابس, و لولا مساندة أمي لها لنجح أخي في إجبارها على الحجاب, و كثيراً ما اصطدمت سارة بأخي لمتابعته اللصيقة لها في مواعيد مغادرتها المنزل و رجوعها, تنتظر قدومي بفارغ الصبر لنكون جبهة ضد أخي.
في آخر مكالمة هاتفية مع سارة هونت علي فشلي في الالتحاق بكلية الطب ضاحكة:
ماتزعليش يا هابله … يعني اللي دخلوا طب عملوا ايه, ماتعمليش زي أخوكي العبيط ده اللي فاكر نفسه اينشتين, على فكره ده أغلب الوقت بره البيت معرفش بيغطس فين….. أحسن…. خلينا على راحتنا؟….تعرفي, أحسن حاجه عملتيها في حياتك إنك مادخلتيش طب, بلا وجع قلب….. دانتي كنتي ها تتضيعي احلى سنين عمرك في المذاكرة…… كده أحسن….. أدخلي كلية التجارة…… شمس و هوا و اتصاحبي مع واد أمور انبسطي معاه شويه.
ساعتها لم أعرف بما أرد عليها, فلم يدر بخلدي من قبل تكوين صداقات مع الجنس الآخر, لا أعلم لذلك سبباً محدداً, قد يكون بسبب خجلي, قد يكون بسبب انشغالي بالدراسة, لكني و بغض النظر عن السبب عشت طوال حياتي أتجاهل نظرات الإعجاب, و دوماً كانت تصفني أمي بأجمل بنات العائلة ما كان يدفع بسارة و غيرتها لكثير من العنف معي, فقد ورثت ملامحي الأوروبية عن جدتي لأمي الإيطالية الأصل,فأنا بيضاء, شعري حريري طويل فاتح اللون, أملك جسداً متناسقاً تحسدني عليه أي فتاة و يتمناه أي رجل, صدر ممتلئ كامل الاستدارة, وسط ضامر, أفخاذ لينه مشدودة, و سيقان ملفوفة, تطاردني جمل الإطراء أينما حللت, حتى أخي سمير, كثيراً ما لمحته يختلس النظر لجسدي لكني كنت دوماً أخاف من ردة فعله عن ملابسي و خصوصاً بعد تشدده, فكنت أسارع حتى في المنزل بارتداء ما يسترني كاملة حتى لا اسمع ما لا أحب.
أفقت من أفكاري على صوت المضيفة يعلن وصول الطائرة, مطار القاهرة و أن الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل بعدة دقائق, و لم تمر ساعة حتى كنت خارج المطار لأجد أخي في انتظاري بجلبابه الأبيض و طاقيته البيضاء و قد طالت لحيته لتصل صدره, و قد ظهر من انتفاخ ذراعيه تحت الجلباب اتجاهه العنيف لممارسة الرياضة.
و كعادته في السنوات الأخيرة حياني أخي بجفاء شديد, و لم يسمح لي باحتضانه.
سألته عن سارة فرد باقتضاب: في البيت, فعدت أسأله مستغربة و قد خشيت أن يكون حدث لها مكروه: ماجاتش ليه؟ فلم يرد بل قادني بسرعة لسيارته و طوال طريقنا للمنزل لم ينطق بكلمه واحدة.
وصلنا منزلنا الفاخر في مصر الجديدة و قد قاربت الساعة الرابعة صباحاً, و كان الجو لطيفاً بالنسبة لهذا الوقت من شهر مايو, ليحمل أخي حقائبي مسرعاً و يصعد سلالم العمارة بها قفزاً لألاحق به عند باب الشقة المفتوح لأجده في طريقه لمغادرة المنزل بعد أن وضع حقائبي في الصالة قائلاً: معلش هاسيبك دلوقتي….. عندي مشوار مهم لازم أعمله, فأرد بسرعة: مشوار ايه الساعه اربعه الصبح؟….. هوا أنا ماوحشتكش ولا إيه؟ فلم يرد للمرة الثانية, و غادرني مسرعاً و أغلق الباب من وراءه بعنف.
و مع صوت إغلاق باب الشقة أتت سارة من غرفتها مسرعة عبر الطرقة الطويلة, مرتدية قميص نوم ساتان فضي لامع قصير للغاية يكشف عن اغلب فخذيها, و قد وضح من لمعانهما إنها نزعت عنهما الشعر للتو, يتقافز ثدياها الممتلئان في ليونة بالغة حتى يكادا يغادرا قميص نومها المكشوف الذي تعلق على كتفيها بحمالتين غاية في الرقة, و عندما أسرعت الخطى لمقابلتها أسرعت هي أكثر لأحتضاني ليرتج ثدياها بقوة كأنهما من جيلي.
أوشكت على الجنون, لم يبق لا أخاً و لا أختاً, لا صديقاً و لا صديقة أطلب مشورته, فقد مسستهم جميعاً بشياطيني……..
ترددت كثيراً قبل أن أتوجه لكم بقصتي, قد يأتي أحدكم بحلاً ينقذني من الجنون, و لكن قد تمسسكم أنتم أيضاً شياطيني, و قد يسعدكم مسهم…….
اسمي سمر, أبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً, يبدأ الفصل الأول من قصتي عندما أتممت دراستي الثانوية في السعودية, و كان علي العودة لمصر للالتحاق بكلية التجارة حيث ينتظرني أخوتي سمير و سارة الذين سبقاني للدراسة في القاهرة منذ سنوات قليلة, أوصلني أبي للمطار حيث ودعني, لأستقل الطائرة وحيدة لأول مرة في حياتي و سرحت أفكر فيما ينتظرني في القاهرة.
أولاً اسمحوا لي أن أعرفكم على عائلتي, أبي محمود جادالمرزوقي, رجل صعيدي طيب, ترك مسئولية تربيتنا و إدارة المنزل لأمي, و اكتفى هو بالعمل على تأمين الجوانب المادية لحياتنا, حزن كثيراً لوفاة والدتي منذ شهور قليلة, لكنه لم يغير شيئاً من حياته, فظل يكرس أغلب وقته لعمله, بل و قرر الاستمرار في السعودية لعامان آخران لحاجة عمله الشديدة له, و ليؤمن رأس المال لمشروع كبير في القاهرة عند عودته.
أخي الأكبر سمير, يكبرني بثلاثة أعوام, إنسان جاد و طالب متفوق, يدرس السنة الثالثة بكلية الهندسة , طيلة فترة طفولتي كان صديقي الوحيد حتى أنهيت دراستي الابتدائية و التحق هو بالمرحلة الثانوية, عندها تغير به الحال و أطلق لحيته و تشدد دينياً و أصبح يضيق الخناق علي و على أختي سارة, فحرَُم علينا مغادرة المنزل بدون رفقته, و منعنا من استخدام الهاتف بدون رقابته,حتى المجلات الفنية منع دخولها المنزل.
بالنسبة لي لم أتضايق كثيراً, فأنا بطبيعتي لا أحب مغادرة المنزل كثيراً, أعشق الهدوء و الوحدة,كثيرة الشرود, قليلة العلاقات, لا أهوى النزهات, تنحصر اهتماماتي في الحياة بأشياء قليلة, القراءة التي وسعت كثيراً من مداركي, و ممارسة الرياضة التي منحتني جسداً رشيقاً, و أكبر اهتماماتي في الحياة هو دراستي و التفوق فيها, ولولا وفاة والدتي أثناء الاختبارات النهائية هذا العام, وما أصابني به من حاله نفسيه سيئة و انشغالي بخدمة والدي لأحرزت في الاختبارات درجات أعلى بكثير كانت لتؤهلني للالتحاق بكلية الطب كما توقع كل أساتذتي.
أما عن أختي سارة فقد تضايقت كثيراً من ملاحقة أخي لها, فهي إنسانة تعشق الحرية و الانطلاق, رغبت فقط من دخول الجامعة حتى تبتعد عن سيطرة العائلة و حتى تقترب أكثر من الشبان في مجتمع أكثر حرية, سارة تكبرني بعامين, تدرس الآن السنة الثانية بمعهد الخدمة الاجتماعية, و هي نموذج متكامل للأنوثة المتفجرة, رائعة الجمال, خمرية البشرة, ذات شعر أسود فاحم حريري منسدل, و تملك جسداً رشيقاً تحسدها عليه قريناتها, تهتم بمظهرها كثيراً, تهوى ارتداء القصير و الضيق من الملابس, و لولا مساندة أمي لها لنجح أخي في إجبارها على الحجاب, و كثيراً ما اصطدمت سارة بأخي لمتابعته اللصيقة لها في مواعيد مغادرتها المنزل و رجوعها, تنتظر قدومي بفارغ الصبر لنكون جبهة ضد أخي.
في آخر مكالمة هاتفية مع سارة هونت علي فشلي في الالتحاق بكلية الطب ضاحكة:
ماتزعليش يا هابله … يعني اللي دخلوا طب عملوا ايه, ماتعمليش زي أخوكي العبيط ده اللي فاكر نفسه اينشتين, على فكره ده أغلب الوقت بره البيت معرفش بيغطس فين….. أحسن…. خلينا على راحتنا؟….تعرفي, أحسن حاجه عملتيها في حياتك إنك مادخلتيش طب, بلا وجع قلب….. دانتي كنتي ها تتضيعي احلى سنين عمرك في المذاكرة…… كده أحسن….. أدخلي كلية التجارة…… شمس و هوا و اتصاحبي مع واد أمور انبسطي معاه شويه.
ساعتها لم أعرف بما أرد عليها, فلم يدر بخلدي من قبل تكوين صداقات مع الجنس الآخر, لا أعلم لذلك سبباً محدداً, قد يكون بسبب خجلي, قد يكون بسبب انشغالي بالدراسة, لكني و بغض النظر عن السبب عشت طوال حياتي أتجاهل نظرات الإعجاب, و دوماً كانت تصفني أمي بأجمل بنات العائلة ما كان يدفع بسارة و غيرتها لكثير من العنف معي, فقد ورثت ملامحي الأوروبية عن جدتي لأمي الإيطالية الأصل,فأنا بيضاء, شعري حريري طويل فاتح اللون, أملك جسداً متناسقاً تحسدني عليه أي فتاة و يتمناه أي رجل, صدر ممتلئ كامل الاستدارة, وسط ضامر, أفخاذ لينه مشدودة, و سيقان ملفوفة, تطاردني جمل الإطراء أينما حللت, حتى أخي سمير, كثيراً ما لمحته يختلس النظر لجسدي لكني كنت دوماً أخاف من ردة فعله عن ملابسي و خصوصاً بعد تشدده, فكنت أسارع حتى في المنزل بارتداء ما يسترني كاملة حتى لا اسمع ما لا أحب.
أفقت من أفكاري على صوت المضيفة يعلن وصول الطائرة, مطار القاهرة و أن الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل بعدة دقائق, و لم تمر ساعة حتى كنت خارج المطار لأجد أخي في انتظاري بجلبابه الأبيض و طاقيته البيضاء و قد طالت لحيته لتصل صدره, و قد ظهر من انتفاخ ذراعيه تحت الجلباب اتجاهه العنيف لممارسة الرياضة.
و كعادته في السنوات الأخيرة حياني أخي بجفاء شديد, و لم يسمح لي باحتضانه.
سألته عن سارة فرد باقتضاب: في البيت, فعدت أسأله مستغربة و قد خشيت أن يكون حدث لها مكروه: ماجاتش ليه؟ فلم يرد بل قادني بسرعة لسيارته و طوال طريقنا للمنزل لم ينطق بكلمه واحدة.
وصلنا منزلنا الفاخر في مصر الجديدة و قد قاربت الساعة الرابعة صباحاً, و كان الجو لطيفاً بالنسبة لهذا الوقت من شهر مايو, ليحمل أخي حقائبي مسرعاً و يصعد سلالم العمارة بها قفزاً لألاحق به عند باب الشقة المفتوح لأجده في طريقه لمغادرة المنزل بعد أن وضع حقائبي في الصالة قائلاً: معلش هاسيبك دلوقتي….. عندي مشوار مهم لازم أعمله, فأرد بسرعة: مشوار ايه الساعه اربعه الصبح؟….. هوا أنا ماوحشتكش ولا إيه؟ فلم يرد للمرة الثانية, و غادرني مسرعاً و أغلق الباب من وراءه بعنف.
و مع صوت إغلاق باب الشقة أتت سارة من غرفتها مسرعة عبر الطرقة الطويلة, مرتدية قميص نوم ساتان فضي لامع قصير للغاية يكشف عن اغلب فخذيها, و قد وضح من لمعانهما إنها نزعت عنهما الشعر للتو, يتقافز ثدياها الممتلئان في ليونة بالغة حتى يكادا يغادرا قميص نومها المكشوف الذي تعلق على كتفيها بحمالتين غاية في الرقة, و عندما أسرعت الخطى لمقابلتها أسرعت هي أكثر لأحتضاني ليرتج ثدياها بقوة كأنهما من جيلي.
No comments:
Post a Comment